الفصل الأول
مفاهيم أساسية في المناهج وطرق التدريس
1. المنهج المدرسي :
الطريق الواضح البين وهو مجموعة من الخبرات و الانشطة التي تقدمها المدرسة لتلاميذها داخلها أو خارجها.
المنهج : هو خطة أو وثيقة مكتوبة تتضمن مجموعة من العناصر أو المكونات ( الاهداف – المحتوى- انشطة التعليم – التقويم).
2. مفهوم المنهج الخفي :
وهو تلك الخبرات غير المخططة وغير المقصودة التي يتعرض لها الطلاب ويمرون بها دون استعداد فيتعلمون أشياء لا تتضمنها أهداف المنهج .
يمكن القول بأن المنهج الخفي أو المستتر هو كل ما يتعلمه الطالب من معارف وقيم وسلوك لم يتضمنه المنهج الرسمي لمقرر، وذلك عن طريق القدوة والتفاعل مع المعلمين منجهة، وزملائه الطلبة من جهة أخرى.
3. الوحدة الدراسية :
تنظيم للنشاطات والخبرات و أنماط التعليم المختلفة حول هدف معين أو مشكلة معينه.
4. الكتاب المدرسي :
الوعاء الذي يضم المحتوى الدراسي للمادة وما يصاحبها من وسائل تعليمية و أنشطة وأساليب تقويم مختلفة.
5. تعريف التعليم :
مشروع أنساني هدفه مساعدة الافراد على التعلم, وهو مجموعه من الحوادث تؤثر في المتعلم بطريقه ما تؤدى الى تسهيل التعلم .
هو توفير الشروط الماديةوالنفسية ,التي تساعد المتعلم على التفاعل النشط مع عناصر البيئة التعليمية في الموقف التعليمي , واكتساب الخبرة والمعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحتاج إليها هذا المتعلم وتناسبه.
6. تعريف التعلم :
هو مجموعه العمليات المعرفيةالداخليةالتي تحول المثير المعروض على التعلم الى أوجه متعددة من المعالجات الناجحة للمعلومات ,وحصيلة هذه المعالجات تتمثل في تكوين انماط معينه من القدرات في ذاكرة المتعلم .فالتعلم هو نظام شخصي يرتبط بالمتعلم ,ويؤدى فيه المتعلم عملا يتعلق بالسلوك.
7. مفهوم التدريس :
فهو عمليه تواصل بين المدرس والمتعلم ويعنى الانتقال من حاله عقليه الى حاله عقليه اخرى حيث يتم نمو المتعلم بين لحظه واخرى ونتيجة تفاعله مع مجموعه من الحوادث التعليميةالتعلميةالتي تؤثر فيه .والتدريس هو نظام شخصي فردى يقوم فيه المدرس بدور مهني هو التدريس.
عرف التدريس على أنه هو تلك العملية التي يقوم بها المدرس بدور المرشد والمدرس والمعد للبيئة التعليمية وللمواد وللخبرات التعليمية التي يكون فيها المتعلم حيوياً ونشطاً وفاعلاً.
8. نماذج التدريس :
نسخ تطبيقي لنظريات التعلم داخل غرفة الصف بمعنى انه مخطط إرشادي يعتمد على نظرية تعلم معينة و يقترح مجموعة من الاجراءات المحددة و المنظمة التي توجه عملية تنفيذ نشاط التعليم والتعلم بما ييسر للعملية التعليمية تحقيق اهدافها وعلى المعلم التزام اجراءات أي نموذج تدريس يتبعه .
9. استراتيجية التدريس :
فن توظيف الامكانات المتاحة في أي عمل من الاعمال و الافادة من تلك الامكانات الى اقصى حد ممكن , او هي طرق واساليب اجرائية يتم اتباعها لحل مشكلة محددة او لإنجاز عمل معين.
10. طرق التدريس :
مجموعة من اجراءات التدريس المختارة سلفا من قبل المعلم والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ الدرس بما يحقق الاهداف التدريسية المرجوة باقصى فاعلية ممكنة وفي ضوء الامكانات المتاحة.
11. المدخل للتدريس :
تلك الإطا الفكرية التي يستند اليها مفهوم التدريس عند جماعة ما..
نعرض بإيجاز أهم المداخل (الأطر أو الاتجاهات) الشائعة للتدريس وهي:
1. المدخل المنطقي:ويعتمد هذا المدخل على تنظيم المعارف تنظيماً منطقياً ،أي على أساس بساطة المعرفة ،فترتب المعرفة بدءاً من البسيط إلى المركب أو من المحسوس إلى المجرد.
2. المدخل التاريخي:ويعتمد هذا المدخل على تقديم المعرفة من خلال دراسة تطور الفكر الإنساني وأساليب البحث في مجال ما، ومانتج عن هذا البحث والتطور من معارف ومنجزات ، وماأسهم فيه من علماء وباحثين.
3. المدخل الديني :ويعتمد هذا المدخل على تقديم المعارف من خلال دراسة نصوص شرعية ، سواء أكانت من القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة ومن خلال ذلك يمكن التوصل لمعارف في أي مجال ، ولا مانع من تفصيلها وتدعيمها بالعلوم الحديثة ولكن تبقى أهمية وضرورة ربط كل مايتم التوصل إليه من معارف بالأصول الشرعية، بحيث يبقى للتدريس وجهةمعينة تهدف دائماً إلى تعقيد العقائد.
4. المدخل الكشفي
12. مهارات التدريس :
السهولة و الدقة في اجراء عمل من الاعمال.
وتعرف على انها : الاداء الاسهل الدقيق القائم على الفهم لما يتعلمه الانسان حركياً وعقلياً مع توفير الوقت والجهد والتكاليف.
الفصل الرابع
مفهوم منظومة التدريس ومكوناتها ومراحلها
مفهوم منظومة التدريس :
· يساعد على تأصيل الافكار وتوحيد الاستخدام .
· يساعد في توجيه سلوك التربويين نحو مهام وانشطه معينه لتحقيق الاهداف .
· معرفة الادوار الجديدة لكل من المعلم والتعلم .
· معرفة طبيعة الاتجاه المنظومي للتدريس.
مكونات منظومة التدريس :
· معرفة مكونات منظومة التدريس ودورها في الاداء التربوي.
· معرفة ادوار المعلم المتعددة في منظومة التدريس كخبير التعليم وقائد التعليم ومدير التعليم ومرشد التعليم .
· معرفة احتياجات المتعلم وسلوكه .
· معرفة كيفية مواجهة احتياجات المتعلم .
· اهمية بيئة التعليم ومدى تأثيرها على عملية التدريس.
مراحل منظومة التدريس :
· معرفة المهارات التدريسية التي يتعين على كل معلم في أي تخصص اتقانها .
· فهم المراحل التي تمر بها منظومة التدريس واتقانها .
· تعلم كيفية التخطيط للدرس حيث تتوقف جودة هذه الخطة على مدى اتقان الملم لمرحلة التخطيط.
الفصل الخامس
التخطيط
التخطيط يضمن لكَ تحقيق النتائج التي تسعى لتحقيقها، وكل ذلك من خلال الدراسة الحقيقية المبنيّة على معرفة الواقع والوسائل المتاحة، والدراسة التي يقوم بها المعلمين وهم الأقدر على ضبط النتائج بشكل اكبرنتيجة لمعرفتهم الأشمل والأدق , التخطيط يوفرالكثير من الجهد والوقوع في الأخطاء الذي يقع فيها المعلم نتيجة احتساب الخطوات التي يجب أن يقدم عليها صاحب الخطة، لأن جميع المخاطر والمزالق والعقبات يجب أن تكون مدرجة في التخطيط وذلك .
مستويات للتخطيط التدريس :
التخطيط السنوي : وهو عملية برمجة للمحتوى الدراسي بتقسيمه إلى مجموعات ذات خصائص مشتركة بغض النظر عن موضعه في المحتوى الدراسي أو وقت التنفيذ.
التخطيط الفصلي : وهو عملية برمجة للمحتوى الدراسي بتقسيمه إلى وحدات صغيرة في درس أو عدة دروس ذات خصائص مشتركة؛ بحيث يمكن تنفيذها في وحدة زمنية صغيرة حصة أو عدة حصص.
والفارق بينها يتمثل في الزمن المتوقع للتنفيذ من جهة، والعموم والخصوص من جهة أخرى؛ فالخطة السنوية أو الفصلية تحتاج إلى زمن طويل لتنفيذها : سنة دراسية أو فصل دراسي كامل، بينما يتم تنفيذ الخطة اليومية في حصة واحدة أو عدة حصص على الأكثر؛ والخطة السنوية أو الفصلية تتصف بالعموم في مستويات أهدافها وألفاظها وإجراءاتها، في حين تتصف الخطة اليومية بالتفصيلات والدقة في التنفيذ، حتى أن بعض التربويين يعتبرونها تصميماً لموقف صفي بعناصره ومكوناته بصورة مسبقة.
التخطيط السنوي : وهو عملية برمجة للمحتوى الدراسي بتقسيمه إلى مجموعات ذات خصائص مشتركة بغض النظر عن موضعه في المحتوى الدراسي أو وقت التنفيذ.
التخطيط الفصلي : وهو عملية برمجة للمحتوى الدراسي بتقسيمه إلى وحدات صغيرة في درس أو عدة دروس ذات خصائص مشتركة؛ بحيث يمكن تنفيذها في وحدة زمنية صغيرة حصة أو عدة حصص.
والفارق بينها يتمثل في الزمن المتوقع للتنفيذ من جهة، والعموم والخصوص من جهة أخرى؛ فالخطة السنوية أو الفصلية تحتاج إلى زمن طويل لتنفيذها : سنة دراسية أو فصل دراسي كامل، بينما يتم تنفيذ الخطة اليومية في حصة واحدة أو عدة حصص على الأكثر؛ والخطة السنوية أو الفصلية تتصف بالعموم في مستويات أهدافها وألفاظها وإجراءاتها، في حين تتصف الخطة اليومية بالتفصيلات والدقة في التنفيذ، حتى أن بعض التربويين يعتبرونها تصميماً لموقف صفي بعناصره ومكوناته بصورة مسبقة.
عناصر خطة الدرس:
1. الاطار العام للدرس
2. الاهداف وتتفاوت الأهداف من حيث مستوياتها والزمن اللازم لتحقيقها فتقسم إلى ثلاثة مستويات هي ( المستوى العام - المستوى المتوسط - المستوى الخاص ) .
3. الانشطة التعليمية
4. الوسائل التعليمية
5. اساليب التقويم الواجبات المنزلية
1. الاطار العام للدرس
2. الاهداف وتتفاوت الأهداف من حيث مستوياتها والزمن اللازم لتحقيقها فتقسم إلى ثلاثة مستويات هي ( المستوى العام - المستوى المتوسط - المستوى الخاص ) .
3. الانشطة التعليمية
4. الوسائل التعليمية
5. اساليب التقويم الواجبات المنزلية
الفصل السادس
مهارات تنفيذ الدرس
يمر تنفيذ الدرس بالمراحل و الخطوات التالية :
1- التهيئة للدرس :
هي ما يقوله المعلم أو يفعله بهدف إعداد التلاميـذ لموضوع الدرس الجديد بحيث يكونون في حالة ذهنية وانفعالية وجسمية ، بحيث تسمح لهم بقبول المعارف والمعلومات التي يقدمها المعلم لهم "
ولها أنواع أهمها : التهيئة التوجيهية والانتقالية والتقويمية .
إذا التهيئة تدخل في جميع مراحل الدرس بحيث تشمل جميع أنشطته , ولابد من ربطها بخبرات التلاميذ حتى توفر لهم مناخاً تعليمياً يعود عليهم بالنفع والفائدة من الدرس .
2- مهارة شرح الدرس :
مجموعة من السلوكيات اللفظية والحركية التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على التكيف مع معطيات الموقف التدريسي بغية إيضاح محتوى تعليمي معين ( حقيقة، مفهوم، مبدأ، قاعدة قانون، نظرية، مهارة. . الخ ) للطلاب بقصد إفهامهم هذا المحتوى مع الاستعانة في تلك بأدوات الشرح المساندة.
وللشرح ثلاث أنواع : إيضاحي ووصفي وسببي وأدوات عديدة منها ضرب الأمثلة والتشبيهات .
3- مهارة التفاعل اللفظي وغير اللفظي :
التفاعل اللفظي يعتمد على اللغة المنطوقة ( المخارج الصحيحة للحروف , سلامة النطق , طلاقة الحديث وغيرها ) أما التفاعل الغير لفظي يعتمد على رموز وحركات غير لفظية وله نوعين ( مقصود وتلقائي ) .
4- مهارة اثارة الدافعية :
الدافعية شرط لحدوث التعلم وللمعلم دور كبير في استثارتها وتحفيز الطلاب حتى تتحقق الأهداف .
ولها أساليب مثل تنويع الحركة وتوظيف الإيماءات وتركيز الانتباه وتوظيف الصمت .
5- مهارة توجيه الأسئلة الصفية :
الأسئلة من العناصر المهمة والرئيسة لأي تدريس ناجح، وهي وسيلة لإثارة التلاميذ داخل الصف وتفاعلهم مع المعلم أثناء تنفيذ الدرس. ولابد للمعلم من التمكن من مهارات صياغة الأسئلة بكل دقة بحيث تناسب قدرات التلاميذ,وتدفعهم إلى المشاركة الإيجابية في التفاعل الصفي لجميع مراحل الدرس.
6- مهارة استخدام الوسائل التعليمية :
حسن اختيار الوسيلة,وعرضها في الوقت المناسب , وتجريبها قبل الاستخدام ، وعدم المبالغة في استخدامها يؤدي إلى تحقيق أهداف الدرس وتقويمه بصورة مبسطة محققه لنشاط التلاميذ ومشاركتهم الفعالة في الدرس.
7- مهارة إدارة الفصل :
إدارة الصف وضبطه مهارة لابد أن يكتسبها المعلم حتى يؤدي درسه بطريقة ناجحة. فلا ينبغي للمعلم أن يبدأ الدرس قبل أن يسود النظام,والمناخ المناسب لسير الدرس,ولابد من السيطرة على كل ما يجري داخل الصف بصورة تساعد التلاميذ على استيعاب المادة الدراسية بفعالية .
8- مهارة غلق الدرس :
على المعلم أن يبتعد عن إنهاء الحصة بطريقة مفاجئة،فلابد من تحكم المعلم بعامل الزمن حتى لا ينقطع تسلسل الموقف التدريسي بحيث يركز المعلم في نهاية الحصة على النقاط الرئيسة للدرس كي يرسخ المعلومات في أذهان التلاميذ , وبالتالي يتحقق الهدف من الدرس بصورة صحيحةبعيدة عن الفوضى والحشو الممل .